ربنا قادر يسلسل الشياطين فى رمضان صح ؟ طيب هو لية مش بيفضلوا كده على طول ؟
عشان الى يعمل غلط بعد كده يبقى هو الى وحش
*****************************
ودى بقى تكلمله من عندى
ربنا سبحانة وتعالى فى كتابة العزيز يذكر ان الشيطان توعد عباد الرحمن بالتشجيع على المعاصى ؟ فلماذا يتخلى الشيطان عن وعده فى رمضان؟
طبعا لانها ارادة الله
فلماذا الشيطان يوسوس لعبادة بقيه العام وربنا قادر على ان يسلسلة ويقيده وبذلك يحاسب الله عبادة على شر النفوس والنفس الاماره بالسوء
ويدخل عبادة الجنة والنار
معلش سامحونى انا كمان راسى لفت ومش عارفة افكر وكل ما استغفر يرجع عقلى يفكر فى السؤال تانى
..............................................................................................................................................................
اولا ربنا بيسلسل ماردة الشياطين مش الشيطان
ثانيا الشيطان مش بيغصبنا ربنا قال
"إن عبادى ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا "المعنى إن خلقى ليس لك عليهم قوة وحسبك خالقك حفيظا ،يبين الله لنبيه(ص)أنه قال للشيطان :إن عبادى وهم خلقى ليس لك عليهم سلطان أى سلطة أى قوة قاهرة تجبرهم على طاعتك وهذا يعنى أن الهوى الضال لا يملك قوة يقهر الناس بها على طاعة وسوسته ،ويبين له أنه كفى بربه وكيلا والمراد حسبه طاعة خالقه حافظا أى حاميا له من عقاب طاعة الهوى الضال.
( قال ربي بما أغويتني لأزينن لهم الأرض و لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين ).الحجر 36- 40 .
وكمان نقلتلك
و إنما يتسلط على العباد الذين يرضون بفكره، و يتابعونه عن رضا و طواعية: ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من إتبعك من الغاوين ) الحجر 43 و في يوم القيامة يقول الشيطان لأتباعه الذين أضلهم و أهلكهم: ( و ما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فإستجبتم لي ) إبراهيم 22.
و سلطان الشيطان على أوليائه ليس لهم فيه حجة و برهان ، و إنما استجابوا له بمجرد دعوته إياهم ، لما وافقت أهواءهم و أغراضهم ، فهم الذين أعانو على أنفسهم و مكنوا عدوهم من سلطانه عليهم بموافقته و متابعته ، فلما أعطوه بأيديهم و استأسروا له ، سلط عليهم عقوبة لهم . فالله لا يجعل للشيطان على العبد سلطانا ، حتى يجعل له العبد سبيلا بطاعته و الشرك به ، فجعل الله حينئذ له عليه تسلطا و قهرا .
...........
وكمان
إذا تمكن العبد في الإسلام و رسخ في قلبه و كان وقافاً عند حدود الله، فإن الشيطان يفرق منه، و يفر منه، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب إن الشيطان ليخاف منك يا عمر ) و قال فيه أيضا إني لأنظر إلى شياطين الجن و الإنس قد فروا من عمر ) و في البخاري عن سعد بن أبي وقاص أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال لعمر بن الخطاب و الذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ).
وهذا دليل بأن من قوي إيمانه يقهر شيطانه و يذله كما في الحديث إن المؤمن لينصي شيطانه كما ينصي أحدكم بعيره في السفر ) رواه أحمد. قال ابن كثير بعد أن ساق هذا الحديث: و معنى لينصي شيطانه: ليأخذ بناصيته، فيغلبه، و يقهره، كما يفعل بالبعير إذا شرد ثم غلبه .