السلام عليكم ورحمه الله ..
مرحبا بالجميع ...
احبتي ,,
من خلال قرآتي وتصفحي وحبي الكبير للقرأءة لداعية عمرو خالد ,,
وجدت له موضوع يتكلم عن الخطوبة ,, فآاحببت ان اضع بين يديكم كل ماستطعت
جمعه من امور عن الخطوبة وفترتها سواء من كتب عمرو خالد او المجلات او من المنتديات ,,
فاتمنى ان ينال استحسانكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعلم ان فتره الخطوبه ممكن ان تتمثل على حالتين
الحاله الاولى هي المعرفه المسبقه في الخطيبين
والحاله الثانيه هي عدم المعرفه المسبقه .
وفي الحالتين يجب ان يكون الكلام على قدر الامكان في التفكير في المتسقبل القادم
والتفاهم على كثير من الامور لمعرفه كلا الشخصيتين ومن كلا الطرفين,
ويجب ان تكون هذا الفتره بقمه الصدق بين الطرفين لكي يتسنى لكل شخص معرفه الاخر جيدا
وهل يتقبل طباعه وتصرفاته ومستعدا ان يشاركه ما بقى من عمره تحت سقف واحد.
وكثير ما نسمع في مجتمعنا أن فلان فسخ خطوبته من فلانه ولا يذكر السبب
ولكن السبب الرئيسي هو عدم التفاهم حتى لو كما ذكرت مسبقا قد تمت الخطوبه على معرفه مسبقه
لان في مرحلة الخطوبه يبدا الطرفين بالبوح بكل شي للشخص المقابل
وتعريفه بحياته وشخصيته ومزاجه الى اخره....
ولكن هنا السؤال يوجه للمتزوجين او للذين يعيشون مرحلة الخطوبه الان
هل يقومون بالكلام عن الحياة والمستقبل اكثر من الكلام في الحب والرومانسيات
انا لا امانع الاخيرة ولكن هناك مهم واهم وهذا الخطا الذي نقع فيه هو ترك الاهم .
ومثال بسيط على الرومانسيات يرويه شخص بمنتدى اخر
لدي احد الاصدقاء عاش قصه حب في ايام الجامعة لمدة ثلاث سنوات
وبعد التخرج سنتين وانا متابع للحدث حتى جاء اليوم وتقدم للخطبه
وافق اهل الفتاة وذات يوم اكلمه للكي اطمئن على حاله وأساله عن خطبيته
قال لي فسخت الخطوبه والسبب لن نتفاهم معها ومع اهلها ولم تتم الخطوبه اكثر من شهر
ولم تتفاهم متى تتفاهم اذن هذا مثال بسيط من مئات الامثلة الي نعرفها او نسمع عنها يوميا.
ما هى الخطوبة ؟؟؟
ما هو تعريفها ؟؟
ألها شروط خاصة ؟
ألها أهداف واضحة ؟
أمشروطة بمدة محددة ؟؟
الحجاب .. الهدايا .. السنيما .. الخلوة .. القبلة .. الغزل .. المكالمات التليفونية ...... !!!
و أشياء أخرى عديدة ما بين المسمح به و غير المسموح به تقع بين الخطيبين !!!
الداعية الاسلامى عمرو خالد يجيب بكل صراحة و وضوح عن كل هذة الأسئلة الهامة في حوار أجراه معه الأستاذ عصام الغازي يوم الأربعاء الموافق 27/8/2003
وهذا هو نص الحوار:
الخطوبة ..وعد بالزواج ..وفرصة شرعية لدراسة شخصية كل طرف واختيار مدى إرتياحه للآخر
فى إطار الأسرة وسط الناس حتى يصلا إلى قرار الزواج من دون مشاكل أو خروج
عن آداب الإسلام هذا الإطار هو الذى يضمن كما يقول الداعية عمرو خالد نجاح الخطوبة
بعد أن تبين أن نحو 25% من حالات الفسخ تحدث بسبب أخطاء الطرفين أو تساهل الفتاة
وهروب الشاب بدعوى أن من نال مأربه منها لا تصلح للزواج !
فى حواره الأسبوعى يناقش عمرو خالد حقوق واجبات كل من الخطيبين
خلال هذه المرحلة التى تؤثر على مستقبلهما وتبشر بنجاح الزواج أو تنذر بفشله.
العرف جزء من الشريعة
فى الماضى لم يكن هناك عقد مكتوب للزواج وكانت هناك قراءة الفاتحة بين الأهل
تعنى إتمام الإتفاق على الزواج ما الفرق بين قراءة الفاتحة فى الماضى وهذه الأيام ؟
فى الماضى كان الناس أقل من الأن بكثير وكان الإشهار يجعل الناس فى ذلك الزمان
يعرفون من تزوج من .. فكل شىء كان واضحا ولا يستوجب عقود موثقة للزواج
لكن من التطور الضخم الذى حدث فى تعداد الناس توصل المشرع إلى كتابه عقد الزواج
وأصبح هذا العرف جزء من الشريعة فمن روعة ديننا أنه يحترم الأعراف الحقيقية فى مجتمعاتنا
فلو أن مجتمعا أنشأ عرفا لا يتعارض مع الإسلام أصبح هذا العرف جزاء من الإسلام
وهذا يدل على أن هذا هذ ا الدين صالح لكل زمان ومكان من هنا أصبحت العقود الموثقة للزواج
شرطا فى القانون وشرطا فى الشريعة. العقود استحدثت فى الإسلام لحفظ وضمان الحقوق
ولهذا أصبحت جزءا من الشرع الإسلامى وهى ضمان لحقوق المرأة
مراحل الخطوبة ..!؟
ما معنى الخطوبة ؟
وهل هى مرحلة الهدف منها تسهيل الرجوع فى الزواج ؟؟
من جمال الإسلام أنه جعل الزواج يتم على ثلاث مراحل :
الأولى الخطوبة
الثانية : عقد القران
الثالثة : الزفاف
والإسلام هنا أعطى الخطيبين فرصتين لرؤية بعضهما عن قرب أكثر قبل إتمام الزواج
والبديل لذلك هو ما يفعله الغرب فى مرحلة البوى فريند و الجيرل فريند
فالإسلام أراد إعطاء فرص بشكل شرعى لدراسة كل من الخطيبين بشكل شرعى
فى ظل إحترام العائلتين لهذه العلاقة وقبول العائلتين لها بحيث أنها عندما يحين موعد الزواج
يكون القبول والحب والإحترام والاقتناع والإحساس فى أحسن صورة والإسلام
لم يحدد فترة الخطوبة بمدة معينة بحيث يتيح رجوع الطرفين فى قرار الزواج أو يثبت زواج الطرفين
ولهذا حذرنا قبل ذلك من سيطرة الغريزة على عقول المخطوبين لأنها تصنع حجابا على قدرة العقل
على تقويم الطرف الآخر وهنا تكون الغريزة هى المعوق لا كتشاف حقيقة الطرفين . .
ثم تجيء مرحلة أخرى أقل التزاما من مرحلة فترة الخطوبة، هي المرحلة التي تلي عقد القران
لا تخلعى الحجاب
بعد تمام الخطوبة هل تخلع الفتاة حجابها أمام العريس عند زيارته لها فى البيت ؟
أغلب الآراء الفقهية تقول أن الفتاة لا ينبغى أن تخلع الحجاب أمام خطيبها وهذا الأمر
لا أستطيع أن أفتى فيه لأنه يتعلق بفتوى شرعية
هل من حق العروس أن تطلب هدايا من خطيبها أو تسمح له بالإنفاق عليها؟
فى الإسلام آداب جميلة تقول أن حياء المرأة أو الفتاة يمنعها من أن تطلب هدية من خطيبها
وأن ذكاء الرجل وحكمته يجعله يستفسر منها عما تحب أن يهديها إذا اشترى لها هدية
وهذا يحدث حتى بعد الزواج فإنه أنه لا يحق للفتاة أن تجعل خطيبها ينفق عليها لأن الأب
أو الأخ هما المسئولان عن الإنفاق عليها والخطيب غير مكلف شرعا بالأنفاق عليها
السينما ..خلوة
هل من حق الخطيب الخلوة بخطيبتة والذهاب معا إلى السينما مثلا
الأصل أن الخطوبة وعد بالزواج وهدف الإسلام من فترة الخطوبة هو التعارف العقلى بين الطرفين
كيف يفكر كل منهما ؟
ما أهدافهما فى الحياة ؟
ما الذى يضايقهما أو يضايقه فى التصرفات ؟
التركيز هنا بكل قوة يتم على ملامح الشخصية علينا إذن ألا نفسد الأهداف التي من أجلها شرع الله الخطوبة
ولأن الخلوة تؤدي إلى تغلب الغريزة،
فإن ذلك لو حدث يفسد الخطوبة، ويؤدى إلى نتائج سيئة جدا.
وأنا اريد ان افرق بين الخلوة وبين اللقاء فى النادى لا غبار عليه بين الخطيبين
لأنه يتم وسط الناس أما لقاء السينما فأعتقد أنه خلوة تؤدى إلى إثارة الغرائز
وكذلك ركوبهما السيارة معه وحدهما فى طريق مصر أسكندرية الصحراوى مثلا من الأشياء المرفوضة أيضا
أن يأتى العريس للزيارة فيجلس أخوة معهما هذا يمنع قدرتهما على فهم كل منهما الآخر
.إنما يجب أن يجلسا وحدهما فى مكان مفتوح وسط العائلة أو وسط الناس .تلك هى القاعدة .
هل من حق الشاب تقبيل خطيبته ومسك يدها كما يحدث فى أفلام السينما ؟؟
هذا مرفوض طبعا ومرفوض أيضا أن الفتاة تمنع نفسها من الإقتراب الفكرى معه أو مد جسور التفاهم
والحوار بزعم أ،ن هذا حرام لكن الصواب هو الحرص على التودد والإقتراب مع المحافظة على آداب الإسلام .
الكلام الحلو بعد عقد القران
هل حرام أن يتغزل فى جمال عينيها أو يقول لها أحبك ؟
من حقه أن يقول بأدب فى فترة الخطوبة التى هى وعد بالزواج كل ما يؤكد أنه يتمنى إتمام هذا الزواج
وأنه سيكون أسعد إنسان عندما يحدث ذلك وعليه أن ينتقى نوعيه من الكلمات مثل :
أنت غاليه عندى جدا أنا أتمنى أن أسعدك وهى كلمات لا توقظ الغرائز بدلا من أن يقول لها قوامك وعيناك
تقصير فترة الخطوبة
كيف نحقق التوازن بين نموذج البوى فريند الغربى المرفوض من الإسلام وبين الجمود
أو الخرس العاطفى الذى يظن خطأ أنه سمه الخطوبة فى الإسلام ؟
الحل هو ما سبق أن تذكرته مضافا إليه تقصير فترة الخطوبة قدر الإمكان تجنبا للضعف الإنسانى
والوقوع فى الخطأ وحتى تسير الخطوبة فى اتجاهها الصحيح فنسبة الزيجات التى تفشل
بسبب ما يحدث فى فترة الخطوبة عاليه جدا 25% من إنهيار فترة الخطوبة راجع إلى أخطاء الخطيبين
خلال تلك المرحلة وتغيير العريس رأيه.
وهناك نوع من الشباب يتعمد بعد أن ينال من خطيبتة مأربه يقول إنها لا تصلح زوجة ويفسخ الخطوبة
علينا أن نعترف بأن الفتاة فى هذه المرحلة تكون مشاعرها جارفة
وأن العريس لو تجاوب مع هذا التوهج فى الأحاسيس لدى الفتاة فإن نسبة المصائب
التى تحدث فى العائلات تكون كبيرة جدا وهى أشياء تحدث كل يوم ما أريد قوله هو أن يكون هناك
تمهيد بكلام الحب المغلف ويظل هذا الحاجز أو الغلاف قائما حتى يتم عقد القران
مع تقصير فترة الخطوبة بشكل معقول .
مكالمات نصف الليل
هل المكالمات الهاتفية بين الخطيبين مسموح بها ؟
لا بد أن يتحدثا هاتفيا هذا شىء طبيعى والطبيعى أ يضا أن تكون المكالمات طويلة
لكن أحذر من المكالمات بعد منتصف الليل .
أريد أن نلخص الأهداف من الخطوبة فى نقاط
1 _ التعارف القوى الوثيق الذى يزيد رغبة الطرفين فى الإرتباط
2_ اكتشاف العيوب وتقويمها إلى عيوب يمكن التعايش معها وعيوب مرفوضة تؤدى إلى إيقاف مسيرة الزواج .
3_ تعارف الأهل وإنصهار الأسرتين
لو قرر العريس فسخ الخطوبة هل يستعيد الشبكة والهدايا وكيف يتم هذا بدون إحداث جرح فى كرامة وقلب خطيبته ؟
دعا القرآن الكريم الطرفين إلى التنازل عن طيب نفس ودون جرح للطرف الآخر.
ماهي الآداب التى يجب اتباعها في الخطوبة ؟
الخطبة لغة : فعلة كجلسة ، ومن خطب المرأة إلى القوم إذا طلب أن يتزوج منهم .
وفي الاصطلاح : طلب الزواج ممن يعتبر منه، وهي اتفاق مبدئي عليه، وعد بالزواج ،
وتعتبر الخطبة أولى خطوات الزواج.
ولها آداب من أهمها :
1)صلاة الاستخارة ثم الاستشارة :
الزواج من الأمور المهمة في حياة المسلم والمسلمة ، وإذا عزم الشاب على التقدم لخطبة الفتاة فعليه
استخارة الله تعالى ، ثم يستشير من لديه الخبرة ،
فعن جابر رضي الله عنه قال : "كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة فى الأمور كلها
كالسورة من القرآن ، وصفتها : يقول صلى الله عليه وسلم : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر
ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -
ويسمى الأمر - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله
فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال ويسمي حاجته" رواه البخاري
ويصلى العبد صلاة الاستخارة في أي وقت شاء ، ركعتين ، ثم بعد التسليم يدعو بهذا الدعاء ،
وله أن يكررها ولا حرج في هذا ، فصلاة الاستخارة دعاء ، ولا حرج في تكرار الدعاء ،
ولا يلزم بعد الاستخارة أن يرى العبد رؤيا ، بل سيرى إما التيسير أو عدمه ، أو الراحة النفسية للأمر والإقدام عليه أو عدمه.
وتصلى الفتاة كذلك هذه الصلاة .
2) خطبة ذات الدين ، فقد حث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على نكاح ذات الدين
فقال : : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) متفق عليه .
فعليك أخي الشاب أن تتطلع لذات الدين ، وما يأتي بعد ذلك من جمال يكون تبعا ليس هو المقصود بحد ذاته
ولا يقدم على الدين . وحاول أن تجد ذات الدين والحسن .
والحسب . كذلك للمرأة أن تسمو لطلب صاحب الدين والخلق الفاضل ولا تغرها المظاهر
وحب المال والرئاسة وغيرها.
3) حسن الخلق :
حسن الخلق صفة حميدة يحبها كل أحد وتجمل إذا كانت هذه الصفة في المرأة ،
وقد نهي عن نكاح مجموعة من النساء لأن صفاتهن تخالف الخلق الحسن ، ومن ذلك :
الأنانة : التي تكثر الأنين والتوجع والشكوى .
والمنانة : التي تمن على زوجها بأفعالها .
الحنانة : التي تحن على الزوج السابق إن كانت قد تزوجتن .
الحداقة : التي تحدق عينها في كل شيء ، وتتطلع لكل شيء وتشتهيه .
البراقة : التي تقضي وقتها في التلميع إما لوجهها أو ملابسها وتغفل عن بيتها .
الشداقة : وهي كثيرة الكلام في غير ما فائدة .
4)يستحب أن تكون بكرا ،
ففي الحديث : ( فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ) متفق عليه .
ولا حرج في نكاح الثيب بل قد يستحب إذا كانت ذات دين وقرابة ، فقد تزوج صلى الله عليه وسلم البكر وغيرها ....
5) التقدم لخطبة الولود الودود
ففي الحديث : ( تزوجوا الودود والولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) رواه أبو النسائي .
وتعرف المرأة بالولادة ، بالنظر إلى أهل بيتها كالأم ونحوه . أو أنها قد تزوجت فولدت .
6) النظر إلى المخطوبة :
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم امرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) رواه أحمد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنها قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنظرت إليها ؟ ) قال : لا . قال :
( فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا) رواه مسلم
قال الإمام النوي رحمه الله : "فيه استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها " [شرح مسلم 9/179] .
فيجوز للخاطب النظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها كالرأس واليدين والساق...
ويكون هذا النظر بوجود المحرم .
هل يجوز أن ترسل امرأة صورتها بالإنترنت لرجل خاطب في مكان بعيد ليراها فيقرر هل يتزوجها أم لا ؟
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين هذا السؤال فأجاب :
الحمد لله لا أرى هذا :
أولا : لأنه قد يشاركه غيره في النظر إليها .
ثانيا : لأن الصورة لا تحكي الحقيقة تماما ، فكم من صورة رآها الإنسان فإذا شاهد المصور وجده مختلف تماما .
ثالثا : أنه ربما تبقى هذه الصورة عند الخاطب ويعدل عن الخطبة ولكن تبقى عنده يلعب بها كما شاء . والله أعلم .
6) لا يجوز الخلوة بالمخطوبة والذهاب معها أو التحدث ،
وذلك لأنها مازالت أجنبية عن الرجل ، وللأسف الكثير من المسلمين اليوم ،
ترك العنان لمحارمه وبناته ليخرجن مع الخطيب والذهاب معه بل وحتى السفر ،
وكأنه بالخطوبة أصبح زوجا ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
7) لا يخطب على خطبة الغير بغير إذنه ،
فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ، حتى ينكح أو يترك ) رواه البخاري . وإذا لم يعلم الثاني بالخطبة جاز ، وللمرأة أن تختار أحدهما ...
يحرم التصريح بخطبة المعتدة من وفاة أو المبانة : ،
لقوله تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء)(البقرة: الآية235) ويباح التعريض .
وأما من طلق زوجته دون الثلاث فيباح له التصريح والتعريض .
9) لا يجوز رد الكفء ،
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي وحسنه الألباني
والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
لها ,, لعبوراتنا ,, لاخواتنا ,, لكن انتن ,,
أهمية الصراحة فى فترة الخطوبة
من المهم مناقشة الكثير من المواضيع قبل الشروع بالزواج،
حيث أنه من الأفضل أن تكون جميع المواضيع الجوهرية قد تم بحثها وبصراحة متناهية
من قبل الشريكين قبل الإقدام على خطوة الزواج، فعند ارتباطك بشخص تحبينه
يجب أن تعرفي الكثير عنه بحيث يمكنك أن تعيشي معه طوال سنوات الزواج الطويلة.
1- اسأليه لماذا يريد الارتباط بك؟
إذا كان يريد أن ينجب أطفال أو كان جوابه أنه مقدم على الزواج بسبب الوحدة
أو أنه يسعى للاستقلال عن عائلته أو أنه يسعى للرخاء المادي فإن تلك الأسباب
لا تعد كافية للزواج، يجب أن تعرفي منه ماذا تريدان من الحياة كزوجين معا؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر،
تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ،
وأما أنافلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي.
ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي أنة من أجل الأبناء
وأنا معها في مشاكل دائمة وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد .
فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد
على الاستقرار الأسري مستقبلا
2- استفسري أكثر عن حياته الأسرية، هل عائلته مسيطرة؟
بمعنى هل يتعين عليك أن تتواجدي كثيرا في منزل العائلة؟
ولا تنسي أن تتبيني ما هي التقاليد والعادات التي سيجلبها إلى منزل الزوجية؟
استفسري بالضبط عن أولوياته بالحياة وما هي نظرته في موضوع إنشاء العائلة؟
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنه
كما يقال إن الزواج ليس عقدا بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين
فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعا عن العالم من حوله ،
وإنما سيعيشان معا وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله
في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق
3- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريكة حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار
قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر
إذا كان يناسبه من عدمه.
ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك
والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها.
4- هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم
أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب
ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية
الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من
النوع الاجتماعي أو الانطوائي... ( الله يبعدنا لو كان انطوائي اول وحدة افسخ انا)
5- موضوع الأولاد.
استفسري عن عدد الأطفال الذين يرغب بإنجابهم، وما هي طريقته في تربيتهم؟
اعرفي أكثر عن مدى الحرية التي سيسمح بها في منزله. (( لاتقولين ماريد اتعبه بالموضوع
هذا خلينا نتكلم بالحب واشوف كم يحبني وتنسي الموضوع المهم )))
وهل يرى من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج
بسبب هذا الموضوع وخصوصا إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على
الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع.
وأن لا يكون سببا من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نقل أن الأفضل
الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.
6- ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر
في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل
بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة.
7- هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي
بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلابد أن يكون ذلك واضحا بين الطرفين
سوا كان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر
أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.(( انت بعد اعترفي لاتبقي ساكته))
8- اعرفي منه مدى ميوله الدينية.
أي هل سيكون متزمتا في موضوع فرض طقوس العبادة عليك وعلى أطفاله،
من المهم جدا التكلم بصراحة وانفتاح لأنك قد تكتشفين بعد فترة أنك غير قادرة على التعامل معه
لمجرد اختلاف في المعتقد أو وجهة النظر للدين.
فمثلا قد تكونين تمارسين طقوس العبادة ويكون هو غير ملتزم بأي ديانة أو العكس،
هذا الأمر قد لا يبدو في البداية موضوع خلاف والسبب بسيط وهو أنك تحبينه جدا
ولا ترين إلا نقاط الاتفاق بينكما.
اساليه عن اعماله الخيرية والتطوعية ((يبين بخيل او لا ))
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب
ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءا من وقتهما للعمل الخيري التطوعي
وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها
فإن هذا النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في
هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب
9- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواء في المجال
الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم
في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية
المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما
قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل...
10- موضوع اتخاذ القرارات.
هل سيقوم هو باتخاذ القرارات الحاسمة في الحياة أم أنها ستكون ثمرة نقاش مشترك بينكما؟
هل بإمكانكما أن تديرا نوعا من الحوار الجدي دون أن ينتهي الموضوع بمشكلة؟
جميع هذه الأمور والكثير غيرها هي الأساس لعلاقة صحيحة بين أي شخصين يفكران بالارتباط،
لذلك خصصي بعض الوقت أثناء الخطبة لمناقشة مثل هذه المواضيع،
ولا تحاولي الحصول على سعادة مؤقتة،
فمعرفتك لزوج المستقبل قد تعني سعادة تدوم طوال حياتك الزوجية.
علم النفس والخطوبة ...
حتى تنجح فترة الخطبة وتكلل بالزواج المستقر الهانئ، ينصحك الخبراء النفسيون بالاهتمام بالأمور التالية:
لا تتسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل.
من المهم ألا تلجأ إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة، أو هربا من مشكلة أو صدمة ما
أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية. فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل
المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.
المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك.
يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب،
وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يحقق لك سعادتك. فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية.
في بداية فترة الخطبة، عادة ما ينشغل الخطيبان بفرحة إتمام الخطبة، وتهنئة الأهل والأصدقاء
ويشعر كل منهما بأنه الأول في حياة الطرف الآخر، مما يؤدي إلى صرف النظر لبعض الوقت
عن بعض نقاط الضعف في شخصية الآخر.
وهنا يجب عليك أن تسأل نفسك فور ظهور أي شيء قد لا يتفق مع ميولك أو مزاجك في شخصية الآخر:
هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة؟
وهل نستطيع تغييرها معا في المستقبل بود وتفاهم؟
أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلا؟
ولا تنس أن تسأل نفسك كذلك عن نقاط ضعفك التي تتطلب تفاهما وقبولا من الطرف الآخر...